الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم أحمده حمدأً كثيراً طيباً والصلاة والسلام على نبي الأمم محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد
فمن المبشرات لهذه الأمة ماجاء في الحديث عن عاصم بن زر بن حبيش قال : غدوت على صفوان بن عسال المرادي وأنا أريد ان أسأله عن المسح على الخفين فقال : ماجاء بك ؟ قلت ابتغاء العلم ، فقال ألا أبشرك ؟ قلت بلى ، قال ورفع الحديث إلى رسول الله : ( إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع )
إنها بشارة لكل من أخلص في طلب العلم الشرعي وأراد به ابتغاء مرضاة الله تعالى