فهي بشارة عظيمة أن تكون هذه الاُمة ثلثا العدد الكلي لأهل الجنة من بين الاُمم المؤمنة السابقة حيث أن بشارتكم هذه قد تفتح آفاقا رحبة و تزيدنا تمسكا بديننا و إيماننا بموعود الله لنا الذي بشرنا به الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم حيث قال لأصحابه ( أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ؟ قلنا نعم . قال أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ قلنا نعم . قال أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة ؟ قلنا نعم . قال : والذي نفس محمد بيده إني لأرجوا أن تكونوا نصف أهل الجنة و ذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة و ما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر ) رواه الإمام البخاري رحمه الله . فما أعظمها من بشارة بفوز هذه الاُمة المؤمنة بجنات الله .
و الى لقاء آخر مع بشارة اُخرى و السلام ..............