السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا شاب حديث الزواج و بفضل الله أحب زوجتي جدا لكن مشكلتي ظهرت منذ عقد قراني حيث بدأت أصاب بخواطر متعلقه و العياذ بالله بأفكار عن الطلاق و بعذ زواجي أشتدت هذه الخواطر علي بشكل أصبح يؤرقني جدا حتى أنها أحيانا تتحول إلى حديث نفس و ذات مره شعرت بالعطش فذهبت لأشرب الماء و أثناء شرب الماء ز أثناء شربي للماء يصدر صوتا من حلقي أثناء الشرب و في هذه الأثناء قفزت هذه الخواطر إلى ذهني فأصابني الشك الشديد من أن يكون قد تحرك لساني بهذه الخواطر فأخذت أشرب مرارا و تكرارا مع استحضار عبارات في ذهني مثل " أنا أحب زوجتي" و ذلك بنية التأكد أن لساني لم يتحرك و أني لم أتلفظ و أن المسأله فقط هي صوت مصاحب لشرب الماء مع حديث نفس و الحمد لله تأكدت أني لم أتلفظ إطلاقا
لكن الشك عاد ليراوضني مرة أخرى فتعمدت إصدار صوت من حلقي مشابه للصوت الصادر إثناء شرب الماء مع نعمد حديث نفسي ( دون تحريك لساني أو شفتي ) بعبارة " أنا أحب زوجتي " لمزيد من التأكد أني لم أتلفظ و لم أتكلم بلساني و إذ بي على هذه الشاكله و في لحظة غفله أو عدم وعي أو إدراك حدثت نفسي بأحد هذه الخواطر ( أثناء اصدار صوت من حلقي مشابه للصوت الصادر مع شرب الماء) مع تأكدي التام أن لساني لم يتحرك و أن شفتاي لم تتحركا و أني لم أتلفظ و لم أتكلم بأي من حديث النفس هذا.
و أن حديث النفس هذا حدث مني على هذه الشاكله (حديث نفس مصاحب لصوت من حلقي صوت غير محدد ) كان في لحظة غفله
مع التأكيد أني لم أقصد و لم أنوي و لم أعتزم يوما طلاق زوجتي و لم اتكلم و لم اتلفظ قط بأي عباره من عبارات الطلاق
لكن الشك يقتلني خوفا من أتعدى حدا من حدود الله و خوفا من أن أظلم زوجتي فيحاسبني الله على هذا الظلم
فهل ما ذكرته و هذا الموقف الذي ذكرته يقع به شئ لا قدر الله؟؟