المسائل الزوجية كل ما يتعلق بعقـــود الأنكحــة وبالحياة الزوجيــة ومشاكلها وتربية الأطفال .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2014, 01:48 PM   #1
mohamedsaied85
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1
افتراضي هل يقع طلاق لا قدر الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا شاب حديث الزواج و بفضل الله أحب زوجتي جدا لكن مشكلتي ظهرت منذ عقد قراني حيث بدأت أصاب بخواطر متعلقه و العياذ بالله بأفكار عن الطلاق و بعذ زواجي أشتدت هذه الخواطر علي بشكل أصبح يؤرقني جدا حتى أنها أحيانا تتحول إلى حديث نفس و ذات مره شعرت بالعطش فذهبت لأشرب الماء و أثناء شرب الماء ز أثناء شربي للماء يصدر صوتا من حلقي أثناء الشرب و في هذه الأثناء قفزت هذه الخواطر إلى ذهني فأصابني الشك الشديد من أن يكون قد تحرك لساني بهذه الخواطر فأخذت أشرب مرارا و تكرارا مع استحضار عبارات في ذهني مثل " أنا أحب زوجتي" و ذلك بنية التأكد أن لساني لم يتحرك و أني لم أتلفظ و أن المسأله فقط هي صوت مصاحب لشرب الماء مع حديث نفس و الحمد لله تأكدت أني لم أتلفظ إطلاقا
لكن الشك عاد ليراوضني مرة أخرى فتعمدت إصدار صوت من حلقي مشابه للصوت الصادر إثناء شرب الماء مع نعمد حديث نفسي ( دون تحريك لساني أو شفتي ) بعبارة " أنا أحب زوجتي " لمزيد من التأكد أني لم أتلفظ و لم أتكلم بلساني و إذ بي على هذه الشاكله و في لحظة غفله أو عدم وعي أو إدراك حدثت نفسي بأحد هذه الخواطر ( أثناء اصدار صوت من حلقي مشابه للصوت الصادر مع شرب الماء) مع تأكدي التام أن لساني لم يتحرك و أن شفتاي لم تتحركا و أني لم أتلفظ و لم أتكلم بأي من حديث النفس هذا.
و أن حديث النفس هذا حدث مني على هذه الشاكله (حديث نفس مصاحب لصوت من حلقي صوت غير محدد ) كان في لحظة غفله
مع التأكيد أني لم أقصد و لم أنوي و لم أعتزم يوما طلاق زوجتي و لم اتكلم و لم اتلفظ قط بأي عباره من عبارات الطلاق
لكن الشك يقتلني خوفا من أتعدى حدا من حدود الله و خوفا من أن أظلم زوجتي فيحاسبني الله على هذا الظلم
فهل ما ذكرته و هذا الموقف الذي ذكرته يقع به شئ لا قدر الله؟؟

mohamedsaied85 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-15-2014, 06:03 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,155
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرض الوسواس يدخل على الإنسان من باب التشكيك في العقيدة أو في العبادات أو في الوضوء أو في الإغتسال والطلاق لأن الشيطان يريد إشغال المسلم عن دينه وأوامر ربه ثم هو يأتي لا لأنك أخطأت إنما يأتيك لأنك أصبت فيجعلك مشغولاً في تفكيرك بل في سائر تصرفاتك فيخطر لك الخطرات وعلى هذا على المؤمن أن يصرف عنه هذا الكيد وهذه الوساوس فإن الشيطان يأتي للإنسان ويزين له ويشوش عليه في العقيدة كما جاء في الحديث الصيحيح (يأتي الشيطان أحدكم فيقول له من خلق هذا ؟ من خلق هذا ؟ حتى يقول من خلق الله ؟ فمن وجد ذلك فليستعذ بالله ولينته )
بل إن الشيطان قد يأتي ليشوش على الإيمان فبعض الصحابة رضي الله عنهم شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أمراً يجدونه في نفوسهم ما يستطيعوا أن يتكلموا به فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لهم : (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة )
وإن مدافعة الوسواس الشيطاني هي من الإيمان لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه الصحابة فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال : ( وقد وجتموه ؟ قالوا : نعم . قال : ذلك صريح الإيمان ) خرجه مسلم رحمه الله .
فإن هذه الوسوسة التي قد تحتدم مع الإنسان فيحصل الشك في صدره فعليه أن يحارب ذلك بسلاح التوحيد فإن ابن عباس رضي الله عنهما جاءه رجل اسمه زميل فقال له : ( يا ابن عباس ما شيء أجده في صدري ؟ قال وما هو ؟ قال : قلت والله لا أتكلم به . فقال ابن عباس أشيء في شك ؟ قلت : بلا . فقال ابن عباس : ما نجا من ذلك أحد . فإذا وجدت في نفسك شيئاً فقل : ( هو الله الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم )
فرضي الله عن ابن عباس فهذا توجيه يراد منه التسلح بسلاح العقيدة والإيمان لطرد وساوس الشيطان .
فالوسواس القهري إرادة عصيبة متسلطة بحالة من الأفكار التي تجتمع مع القلق النفسي لتكون نزعات غريبة من الأفكار والخواطر لدى الإنسان مع أنه لا يريدها ويرتضيها لمخالفتها للفطرة إلا أنه مستسلم لها لأنها قهرية باندفاعها عليه حيث تعصف به مع اعترافه أنها وساوس نشأت لديه حرصاً على الدين لكن جنحت به حتى صارت في صلاته ووضوئه واغتساله وربما في أمور عقيدته وقد تنشأ هذه الوساوس خطرات من الأفكار التي تولد عقدة المبالغة الشديدة في النظافة خشية الأمراض حيث يوسوس فيما يأكله وما يشربه بل قد يوسوس فيما يضع الطعام فيه هل هو نظيف أم لا وكذلك وسواس الخوف من الأمراض غير المعقول .
فعلاج هذه الوساوس بعد الاستعانة بالله والتوكل عليه هو العلاج السلوكي وهو معاندة هذه الوساوس ومحاولة المقاومة لصدها و إغلاق بابها واستبدالها بخواطر جميلة وهذا يحتاج إلى الصبر والمصابرة وعند عدم التخلص منها لا يمنع للمسلم أن يعرض نفسه لطبيب نفسي ليدرس حالته

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.