استشارة الشيخ ماخاب من استشار ولاندم من استخار ... بإستطاعتك الان استشارت الشيخ بجميع امورك العمليه والاسريه ....

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-24-2012, 11:16 PM   #1
الراجعة الى الله
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1
Question سؤال حول صلاة الاستخارة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سيدي الشيخ
لدي سؤال عن صلاة الاستخارة حيث اني منذ مدة استخير حول موضوع واحد ولا استطيع تبين طريقي الى حد الآن وبدات اعتقد اني ربما اكون كثيرة الذنوب وان الله لايستجيب لدعائي بها ان صلاة الاستخارة دعاء في اصلها
فهل صلاة الاستخارة تخضع لنفس شروط الدعاء من ضرورة الاستقامة وتطييب الرزق الى آخره
ام انها امر مختلف وذلك لان لديها خصوصية وهي انها موجهة للعباد في اوقات الحيرة والارتباك وان عدم الاستجابة فيها قد يضلل الانسان عندما يتوهم بعض الامور انها استجابة وانها توجهه مثلا الى جهة ما في الامر الذي استخار فيه
ولاقرب ما اعنيه اكثر فاني مشكلتي هي اني اذنبت ذنبا كبيرا لازلت ابكي عندما اتذكره ولكني تبت وعندما استخرت حول موضوع معين اصبت بالارتباك لاني لازلت مترددة في مشكلتي وبدات اشعر ان الله لم يقبل توبتي ربما لذلك لا يستجيب لدعاء الاستخارة او ان ذنبي كبير وان الله يكفر عن ذنبي بعدم توجيهي في هذا الموضوع لان هذا الموضوع يعذبني كثيرا وربما يكفر عن ذنبي السابق بكرابات هذا الامر
ارجو التوضيح في هذا الامر بالتفصيل من فضلكم واعتذر ان كان في كلامي تجاوزات لم انتبه اليها
وشكرا

الراجعة الى الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-25-2012, 06:31 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,155
افتراضي


الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لك الثبات والتوفيق أما الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نفيدك أن الإستخارة سنة في حق من هم بأمر من الأمور فإنه يشرع له أن يصلي ركعتين من غير الفريضة بدليل مارواه الإمام البخاري رحمة الله عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا هم أحدكم بأمر فليصل ركعتين ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسمي حاجته خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )

ومن هذا إذا حصل للمسلم هم في أمر هل يفعله أو لايفعله فله أن يستخير


ومن هذا إذا حصل للمسلم هم في أمر هل يفعله أو لايفعله فله أن يستخير والذي يظهر لي أنه يكتفي بإستخارة واحدة ويقدم على مااستخار فيه ثقة بالله عزوجل

لكن لايصلح أن تستخير في أمور لابد من فعلها أو لابد من تركها
ثم على المستخير أن يقدم على الشيء الذي أراده ثقة بالله وتوكلاً عليه والدعاء قيل يكون بعد التشهد قبل السلام وقول آخر يكون بعد
الركعتين والسلام منهما وهذا الذي أميل إليه وله رفع يديه أوعدم ذلك وله أن يفعل ذلك بعد سنة من النوافل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( من غير الفريضة ) ولامانع ان تستشير



التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ عيسى ; 11-11-2013 الساعة 07:59 AM
الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.