مسائل الصيام اسئله واجوبه وطرح نقاش مع فضيلة الشيخ بخصوص جميع مسائل الصيام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-20-2010, 07:41 PM   #1
الراجيه عفو الله
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5
افتراضي مالحكم جزاكم الله خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
انا ياشيخ علي قضاء خمس ايام في العام قبل الماضي وبعد رمضان حملت وماقدر اقضي لان كنت حامل ووضعت بشهر ثمانيه باخره وافطرت رمضان العام كله وصمت من قضاء رمضان العام عشر ايام وانا مرضع صار الحليب قليل بالنسبه لطفله وقفت القضاء لاني مرضع والحين علي قضاء تقريببا 25 يوم وللان وانا مرضع وبنتي معتمده على الرضاعه الطبيعيه حاولت اعطيها صناعي بس ماتقبلت علما ان عدم شربي لسوائل فتره بسيطه يقلل الحليب مما لايكفي بنتي
مالحكم جزاك الله خير

الراجيه عفو الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-21-2010, 09:50 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,143
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أفيدك أن من يسر الإسلام في أحكامه أنها مبنية على السماحة فمن كان لديه عذر شرعي فمقبول عذره ولهذا لا حرج عليك في تأخيرصيام القضاء لما بعد رمضان القادم ما دام أن لك عذر في التأخير ولا شك أن الإرضاع والحمل من الأعذار ثم تقضين ذلك فيما بعد واختلف العلماء في الكفارة على قولين :
الأول : أن عليه كفارة وبهذا قال المالكية والشافعية والحنابلة , قال الإمام الموفق ابن قدامة رحمه الله مانصه : ( وجملة ذلك أن من عليه صوماً من رمضان فله تأخيره ما لم يدخل رمضان آخر لما روت عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ " كان يكون عليَّ الصيام من شهر رمضان‏ فما أقضيه حتى يجيء شعبان " متفق عليه .
ولا يجوز له تأخير القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر لأن عائشة رضي الله عنها لم تؤخره إلى ذلك ولو أمكنها لأخرته ولأن الصوم عبادة متكررة‏ ‏ فلم يجز تأخير الأولى عن الثانية كالصلوات المفروضة فإن أخره عن رمضان آخر نظرنا فإن كان لعذر فليس عليه إلا القضاء وإن كان لغير عذر‏‏ فعليه مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم وبهذا قال ابن عباس وابن عمر وأبو هريرة‏ ومجاهد وسعيد بن جبير ومالك‏‏ والثوري والأوزاعي والشافعي‏‏ وإسحاق وقال الحسن والنخعي وأبو حنيفة‏ :‏ لا فدية عليه لأنه صوم واجب‏‏ فلم يجب عليه في تأخيره كفارة كما لو أخر الأداء والنذر ولنا ما روي عن ابن عمر وابن عباس‏ وأبي هريرة أنهم قالوا ‏:‏ أطعم عن كل يوم مسكيناً ولم يروَ عن غيرهم من الصحابة خلافهم وروي مسنداً من طريق ضعيف ولأن تأخير صوم رمضان عن وقته إذا لم يوجب القضاء‏ أوجب الفدية كالشيخ الهرم‏ )
وفي مذهب الأحناف وقال أبو حنيفة وأصحابه يجب القضاء فقط سواء كان تأخير القضاء بعذر أو بدون عذر ولا تجب الفدية لقوله تعالى : ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )
القول الثاني مذهب الأحناف عليه القضاء دون الكفارة لأن الله تعالى يقول ( فعدة من أيام أخر ) ولم يذكر في الآية الكفارة وقد رجح الإمام الشوكاني هذا الرأي وهذا الذ أميل إليه وهو أن عليها القضاء دون الكفارة بعد رمضان
أما إخراجك لها إن أخذت بقول من يرى الكفارة فلك إخراجها مجموعة أو متفرقة قبل القضاء أو بعده

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 12:31 AM   #3
الراجيه عفو الله
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...

الراجيه عفو الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 11:15 AM   #4
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,143
افتراضي

حياكم الله

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.