الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السنة في هديه صلى الله عليه وسلم التجمل في لبس الثياب وكان له من الثياب اتخذها لاستقبال الوفود وثياب لصلاة العيد والجمعة وحث على لبس الثياب الحسنة مع عدم الإفتخار والكبر ولم يكن صلى الله عليه وسلم يلبس المرقع من الثياب بل كانت ثيابه حسنه فقد لبس القطن من الثياب ولبس الخميصة التي جاءته هدية فهذا هديه صلى الله عليه وسلم في اللباس حتى قال ( إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ) وهذا الحديث خرجه الإمام الترمذي رحمه الله ولبس البرود اليمانية وهي ثياب فيها خطوط ولبس الجبة والقباء والسراويل وكان يتحلى بالعمامة ولبس الأسود ولبس حلة حمراء وكان يلبس البياض حتى قال ( حسنوا لباسكم وأصلحوا رحالكم حتى تكونوا شامة بين الناس ) رواه الإمام أحمد رحمه الله من حديث قيس بن بشر رضي الله عنه .
أما مسألة عدم وجود الطعام مرات في بيته فهذا صحيح فقد قالت عائشة رضي الله عنها ( كنا نتراءى الهلال والهلال والهلال ثلاثة أهله في شهرين ولا يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار ، قيل فما كان طعامكم ؟ قالت : الأسودان التمر والماء ) وقد سأل عروة بن الزبير رضي الله عنه خالته عائشة رضي الله عنها هل أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم خبز النقي ؟ فقالت : ما دخل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منخلاً قط ولا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم منخلاً قط ، فقال : فكيف كنتم تأكلون الشعير ؟ قالت : كنا نطحنه ثم نذريه ثم نثريه ثم نعجنه وقالت : وكانت تمر الأيام على أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجدون ما يأكلونه .