الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قراءة سورة الفاتحة للمأموم اختلف العلماء في شأنها .
فالأحناف لا يرون قرأتها للمأموم مع الإمام ويعتبرون قراءة الإمام له قراءة واستدلوا بحديث فيه ضعف ( وقراءة الإمام له قراءة )
والمالكية قالوا يقرأ في السرية ولا يقرأ في الجهرية .
والشافعية قالوا يقرأها ولكن إذا قرأ الإمام يقطع لقول الله تعالى ( وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) سورة الأعراف آية (204)
والحنابلة قالوا عليه أن يقرأ الفاتحة سواء كان في السرية أو الجهرية حتى ولو قرأ الإمام السورة التي بعدها فعلى المأموم أن يقرأها وأخذوا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لم يقرأ بأم القرآن فصلاته خداج خداج خداج ) أي ناقصة .
والذي أميل إليه هو أن يقرأها حتى ولو قرأ الإمام لأن الفاتحة ركن في الصلاة ثم إستدلالاً بالحديث ( فهي خداج ) أي ناقصة .
وعلى هذا يقرأ الفاتحة فقط