الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,,,
نفيدك أنه يجزئ المرة الواحدة في الوضوء المشروع وأن الوضوء مرتباً لقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين )
ولهذا قال العلماء أن المشروع في الوضوء أن يكون مرتباً كما في هذه الآية .
وقد جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسم أنه توضأ وكان وضوءه مرتباً وهذا نص قال عليه الصلاة والسلام ( هذا وضوء لا تقبل الصلاة إلا به )
فالترتيب فرض من فروضه فلو أن شخصاً بدأ بغسل يديه إلى المرافق ثم رجع وغسل وجهه فإنه بهذا لا يحس له غسل اليدين لأنهما تقدمتا غسل الوجه .
أما مسألة التنويع في عدد الغسلات فهو مخالف للسنة فمن غسل واحده عند البداية فليتم وضوءه بغسلة واحدة وإن غسل ثلاثاً فليكن غسل أعضاءه الأخرى ثلاثاً وهكذا .