السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
#
#
#
#
#
#
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من أن يراق دم امرءِ مسلم )) والآن آلآف وآلآف المسلمين بل أكثر من ذلك تراق دمائهم .. ونحن ساكتون في خطب الجمعة وفي المحاظرات .. أين الحمية .. أين العزة .. ؟؟
يا شيخنا .. ما موقفنا ونحن نسمع ونشاهد هذا الواقع الأليم ، إخواننا يقتلون ويأسرون ، وأخواتنا يُزنى بهن ،، ونحن فقط نقول الداعاء الداعاء . لا شك فالدعاء له أثره القوي ، لا كن أين تنكرنا على من يفعل هذه الأمور بإخواننا في بلاد الأرض .. وعلى الحكام ،
الأمر الثاني: ظهر يا شيخ من يتسمى بأسم السلفية .. وهي منه براء .. حاله أو حالهم ، سواء أكانوا ممن يسمون مشايخ أو غير ذلك ، غيبة وسب ونهش للحوم العلماء والداعاة وتبديع وتفسيق بحجة بيان الحق ، هل كان طريق منهج السلف هذا ، نعم منهج السلف أنهم يبينون خطأ المخطأ ، لكن متى ، وكيف ، هل يقومون بنشر غسيله ، لا . وألف لا .
بعض ممن يسمون بالسلفية بزماننا هذا .. فقط لا هم لهم ، إلا السب والتجريح وبيان أخطاء الآخر . هذا إن كانت أخطاء؟ ألا شاهت تلك الوجوه ..