الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,,,
ونفيدك أن سفرك هذا يصح لك فيه القصر والجمع حال الطريق وعند وصولك للمدينة يصح لك القصر ما لم تصلي مع الجماعة وكذلك يصح لك فيه الإفطار لقول الله تعالى (( فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر ))
ثانياً :
يجوز جماع المرأة من خلفها ولكن لا يجوز الإيلاج في الدبر وإنما في فرجها لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سأله الرجل قال أقبل وأدبر وأتق الحيضة والدبر .
وقال الله تعالى ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )
قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره لهذه الآية قال ابن عباس رضي الله عنه إن الحي من قريش كانوا يتزوجون النساء ويتلذذون بهن مقبلات ومدبرات فلما قدموا المدينة تزوجوا من الأنصار فذهبوا ليفعلوا بهن كما كانوا يفعلون بمكة فأنكرن ذلك وقلن هذا شيء لم نكن نؤتى عليه فانتشر الحديث حتى انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى في ذلك ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )
قال إن شئت مقبلة وإن شئت مدبرة وإن شئت باركة وإنما يعني بذلك موضع الولد للحرث . يقول أئت الحرث حيث شئت )
أما القول بأن من جامع زوجته من الخلف فهو كافر فهذا غير صحيح فله جماعها من الخلف كما ذكرت أما الإيلاج في الدبر فهو حرام .
ثالثاً :
إذا حصل أن الإمام غُشي عليه فإنه يقوم شخص من خلفه ويتم الصلاة بهم هذا بالنسبة لمن لم يقطع صلاته أما الذين قطعوا صلاتهم وخرجوا فإنهم إذا رجعوا فإن ركعاتهم السابقة بطلت فيبدؤون من جديد .
نرجو منكم مستقبلا وضع كل سؤال لوحده حتى يسهل علينا الفهرسة الداخلية للموقع .