الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نرحب بك سائلا ومتصفحا لموقعنا البوابة الخيرية الإلكترونية أما الجواب على سؤالك هو :
التمثيل المعروف اليوم في التلفزة والأفلام والمسارح لا شك في تحريمه وتفسيق فاعله لما يحصل منهم من المنكرات العظيمة ولما يقعون فيه من المحاذير الشرعية كالإختلاط والفساد والكذب ونحو ذلك من الأمور المنكرة .
أما التمثيل الذي يخلو من هذه المحاذير كالطلاب في المدارس أو الرجال في المناسبات التي تخصهم فهذا فيه خلاف عند علماء العصر فمنهم من أجازه بضوابط شرعية ومنهم من سكت عنه ومنهم من منعه .
أما الذي أقول به أن التمثيل الذي يتضمن قيام الشخص مع أشخاص آخرين يمثلون مشهدا عن الصدق مثلا مع بقاء أسماءهم كما هي ودون كذب وتمويه فلا حرج فيه وصورة ما عنيته مثلا " أن يقوم أحمد بمحاكاة شخص آخر على تمثيل مشهد في قصة أو موقف صالح نافع مع بقاء اسميهما على ما هي عليه
فلو أخذنا قصة عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه في الرجل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة فيقوم أحمد فيقول وهذا عبد الله بن عمرو بن العاص يقول الرجل ثم يذكر نص كلامه بأسلوب المحاكاة للآخر وهكذا يرد الآخر بجواب الرجل المذكور في القصة فهذا نوع من الحوار التمثيلي بأسلوب نقل القصة كما هي , فهذا أراه لا حرج لأن المحاكاة هذه خلت من التمويه والكذب ونحو ذلك .
وبالله التوفيق