الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقد جعل الله عز وجل في الزواج الاستقرار والمودة والرحمة ومن هنا كان لا بد من الزوجين الاحترام والتقدير المتبادلين بينهما حتى تستمر العلاقة الزوجية برحمة وصلة وود .
وعلى الزوجة أن تعمل على احترام زوجها وأوامره ما لم يأمرها بمعصية الله وأنصح الأخت زوجة السائل بأن تتقي الله عز وجل وتعمل على طاعة زوجها وأذكرها بأن التعاون والتفاهم بين الزوجين يحمل معان كثيرة من الدفء والدعم النفسي لمسيرة العلاقة الزوجية وأهم من ذلك الطاعة لله عز وجل حيث أمر الزوجة بذلك وأمر الزوج بأن يحسن لزوجته ويعاشرها بالمعروف .
ولذلك أنصح زوجة الأخ بأن تعمل على احترام زوجها وتقديره فالاسلام يفرض عليك احترام الزوج والإهتمام بأمره ما لم يخالف الإسلام .
خطب عمر بن حجر ملك كندة أم اياس بنت عوف بن ملحم الشيباني فأوصتها أمها قائلة .
يا بنيتي أن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل .
ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتمها إليها كنت أغنى الناس عنه , لكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال وأمرتها بعد ذلك بحفظ عشرة خصال فقالت : يا بنيتي .
أما الأولى والثانية الخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة
أما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواضع عينه وأنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب الريح .
أما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه فإن تواتر الجوع ملهبة وتنقيص النوم مغضبه .
أما السابعة والثامنة فالاحتراس بماله والرعاية على حشمه وعياله وملاك الأمر في المال حسن التقدير وفي العيال حسن التدبير .
التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمرا ولا تفشين له سرا .
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهموما والكائبة بين يديه إن كان فرحا .
وأفيدك أن لعادة السرية
تسمي الاستمناء و سماها العرب قديماُ (جلد عميرة) و هي عمل الإنسان بمداعبة عضوه التناسلي بيده أو نحوه و قد أجريت دراسة عن هذه العادة فوجد أن 98% من الأولاد يمارسونها وأثبت الطب أضرارها الكثيرة
أما حكمها شرعاً : فقد ذهب بعض العلماء الي تحريمها بدليل قوله تعالي
( و الذين هم لفروجهم حافظون . إلا علي ازواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن إبتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون)
و قالو إن الشرع لم يبح للإنسان أن يروي حاجته من الشهوة إلا بالزواج و قالوا إن الإستمناء باليد تعدي .
و ذهب بعضهم الي أنه يجوز عند الضرورة الغالبة لمقتضي محدد كمن يخشي الوقوع في الزنا .