دورتي الشهرية العادية 8 او 9أيام حتى يظهر اتاكد من الجفاف لأغتسل وأعاود الصلاة،
وهذا الشهر ( رمضان) نزل علي الدم لمده 5 ايام وبعدها احسست بالجفاف تقريبا 12 ساعه ولان قرات في الفتاوى قول ابن عباس ( أما إذا رأت الدم البحراني فإنها لا تصلي وإذا رأت الطهر ساعة فلتغتسل ) اغتسلت وصليت وصمت .. ونزلت على صفره فلم اعتبرها شيء لانها بعد الجفاف .. وبعد 5 ايام من الجفاف والصفره نزل علي دم مره اخرى ولاني اول مره يعاودني الدم ولان لونه احمر وخفيف ليس بثخين مثل دم الحيض اعتبرته استحاضه فاتتمت الصيام والصلاه وقرات القران بالتراويح ..
بس من بكرا نزل دم ثخين كدم الحيض فاوقفت الصلاه ..
ومجموع الايام 12 يوم
5 ايام دم الدوره و5 ايام الجفاف و اللحين اليومين اللي ينزل فيهم الدم
السؤال ..
هل صيامي وصلاتي في الايام اللي في المنتصف اللي فيها جفاف وصفره صحيح ام اقضي الصيام ايضا ..
وهل علي اثم مضاعف لاني صليت وقرات القران بالتراويح في رمضان ظنا مني انه دم فاسد ..؟ واصبح ان لم اكن مخطئه حيض ..؟
مع العلم اني بحثت بالنت وحصلت اليوم على هذه الفتوى ...
اقتباس:
الجواب:دكتور ياسر برهامى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا نزل الدم ثانية بعد فترة من الطهر، وكان مجموع الأيام من بداية الحيض إلى نهاية نزوله في المرة الثانية لا يتجاوز أكثر الحيض "15 يومًا" فالدم الثاني حيض تابع للحيض الأول؛
يجب على المرأة الامتناع عن الصوم والصلاة، ثم إذا انقطع ثانية ورأت الطهر اغتسلت ثانية وصومها وصلاتها أثناء الطهر الذي بين الدمين صحيحة؛ لأن الحيض هو جريان الدم من فرج المرأة في أوقات معتادة، وفترة الطهر لا دم فيها فهي حينها ليست حائضًا، وانقطاع الدم بين نزولين لا يمنع أن يكونا حيضة واحدة.
أما إذا صلت وصامت ساعة نزول الدم مرة ثانية فصلاتها وصومها باطلان، أما إذا كان المجموع أكثر من
"خمسة عشر يومًا"
فهو استحاضة؛ إلا إذا كانت فترة الطهر
"ثلاثة عشر يومًا" فأكثر "
وهي أقل الطهر"، فالدم الثاني حيضة جديدة.
أما إذا كانت ترى إفرازات ملونة "كدرة أو صفرة"
بعد الطهر فليست بحيض؛ لحديث أم عطية -رضي الله عنها-
قالت كُنَّا لاَ نَعُدُّ الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ بَعْدَ الطُّهْرِ شَيْئًا)
(رواه البخاري وأبو داود).
|
أفيدوني أفادكم الله ..
طمني ياشيخ هل على اثم .. والله يجزاك عنا كل الجزاء ..