اخوي قليل الادب واناني

[بنت في الكون]

مدري تقدرون تساعدوني او لا





عندي اخو اكره جلسته وشوفته والسبب لأنه قليل الادب بالكلام والفعل

ما عنده مشكله يدف اخته ويضرب ويهزأ حتى لو كانت اخته الكبيره ولسانه وسخ وطويل وعااالي تقولون مكرفون

شايف نفسه لأنه ولد عادي يغلط على الكبير والصغير وما احد يغلط عليه

اهلي عقودني من مسألة الولد والبنت بسببه الله يرزقه بكوم أولاد عله على قلبه


مره هزأني وهانّي ودفني وقال انتي مصدقه عمرك عندك نت وجوال وغرفه ترى انتي ولا شي انتي بالارض انتي هنا ويأشر على جزمته الوقح

اقولك مريض وقلبه اسود وتربيته ناقصه وتفكيره وسخ لأنه هو نفسه وسخ وراعي بنات وسفريات

واللوم مو عليه اللوم على ابوي الظالم وامي الضعيفه معه , كرهوني في الرجال وفيه وصار تفكيري ليل نهار فيه

الحين ما احد فيهم يمسكه ويربيه من جديد هالتعبان الوسخ , لو البنت غلطت كان انهبلوا فيها وفتحوا لجنه ما توقف ولا حتى تتعطل

ابوي ما عنده ما عند جدي , بصراحه يعني ما هو عقلاني ويحب الولد اكثر من البنت ويدافع عن الولد اكثر من البنت بالرغم ان اخوي اللي يغلط دائمااا , اصلا ما ينلام ابوي لأنه يشرب علطول ويكفي ظلمه وتفريقه وتمييزه بين عياله


لا تقول شوفي واحد عاقل وتوسطيه عند اخوك , يمكن بسبب الوسيط اخوك يعقل
ولا تقول ادعي له بالهدايه .. انا تعبت لدرجه ما فيني ادعي ولا اتكلم .. فهمت ..؟؟

مجتمع قذر ما يحاسب الولد على سفرياته الوسخه ويحاسب البنت اذا طولت بالنت او الجوال وعلطووول النوايا الوسخه جاهزه


وش اسوي .. انا ما يهمني هو .. انا يهمني انا ارتاح في ذا البيت اللي متعبني فيه

[الشيخ عيسى]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا التصرف من أخيك يعد من المحرمات التي ينهي عنها الإسلام لأن هذا الدين يدعونا جميعاً إلى حسن العلاقة ولطافة القول ولين الجانب , وما تصرفه هذا إلا دلالة على القسوة وطول الجفا فعليك بالإبتعاد عن مخالطته كثيراً والكلام معه وإن تعرض لك بالسخرية والإستهزاء لا مانع من تذكيره بالله عز وجل ولك الحق في ذلك ثم عليك بالدعاء له لا عليه بأن يهديه الله عز وجل وينزع الجفا والقسوة من قلبه ويبدلها رحمة وإيمان فكوني صابرة ومحتسبة فهذا نوع من البلاء الذي يبتلي الله به العباد وعند الوصول إلى ما هو أشد وأكثر ولا نفع معه التذكير فيأتي المر الثاني وهو شكواه على عمامه أو خواله لعلهم يناصحونه ويذكرونه بالله .