الحمد لله وحدة والسلام على من لا نبي بعدة وبعد , نرحب بك أخاً فاضلاً ومتصفحاً للبوابة الخيرية الإلكترونية . وأسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد أما الجواب :
يقول الإمام ابن قدامة رحمة الله في كتاب المغني ولنا ما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله علية وسلم قال: ( الطواف بالبيت صلاة إلا انكم تتكلمون فيه ) رواة الترمذي رحمة الله .
قال الامام الشربيني في كتابة مغني المحتاج : ( أما الواجبات في الطواف فثمانية احدها ستر العورة وطهارة الحدث والنجس في الثوب واليدين والمكان ) .
ولهذا اشترط الشربيني رحمة الله الطهارة حين الطواف خلافً لمن لا يرى الطهارة .
فالصحيح أن طهارة الطائف لازمة وذلك بدليل قولة صلى الله علية وسلم لأسماء بنت عميس رضي الله عنها حينما أصابها الحيض : ( إصنعي ما يصنع الحاج غير ألا تطوفي بالبيت ).
وللعلماء آراء في مسألة من يحدث اثناء الطواف :
القول الأول / من أحدث أثناء الطواف علية أن يخرج ويتطهر ثم يعود ويبني من موضع الحدث .
القول الثاني / يستأنف من جديد . أي ( يبدأ من جديد ) .
ومنهم من قال إذا أحدث الطائف في البيت أثناء طوافة من غير إختيارة فإن أحدث بعد إتمام الشوط الرابع قطع الطواف وجدد الطهارة ثم عاد واكمل من حيث قطعة .
وإن أحدث قبل إتمام الشوط الرابع من الطواف فعلية أن يجدد طهارتة ويبدأ من جديد .
وأميل إلى القول الأول أنه إذا أحدث بغير إختيارة أن يخرج ويتوضأ ثم يكمل من حيث قطع .
وبالله التوفيق ,,,