الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,,,
أفيدك أن الرخص الشرعية المعلومة من القرآن والسنة لا مانع من تتبعها وذلك للحديث الشريف ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى عزائمه ) رواه ابن حبان عن ابن عباس رضي الله عنهما .
مثل قصر الصلاة للمسافر والإفطار للمسافر والمسح على الجبائر ومسح الخفين ونحو ذلك .
أما تتبع الرخص الإجتهادية لدى العلماء واللهاث وراءها دون مقتضى فهذا قد تكلم فيه العلماء وذموا من يجري ويتتبع الرخص الواردة في المذاهب واعتبروا أن هذا من باب إهمال التكاليف الشرعية بل وقالوا إن ذلك يعتبر من الهدم للتكاليف الشرعية .
قال الإمام أحمد رحمه الله ( لو أن رجلاً عمل بقول أهل الكوفة في النبيذ وأهل المدينة في السماع وأهل مكة في المتعة كان فاسقاً )
وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام
وقصده من ذلك أنه ليس هنالك عالم إلا وله زلة في مسألة من المسائل لأسباب عدة منها أنه لم يبلغه الدليل أو أخطأ في قوله حيث قد اجتهد ولكنه أخطأ .
ولهذا يقول عبد الله بن المبارك رحمه الله ( ما من أحد من أعيان الأمة السابقين ومن بعدهم إلا لهم أقوال خفيت عليهم فيها السنة )