الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مما يعلم في الشريعة أن الأصل في هذا الأمر أن المسلم محبوب في مجتمعه كأهله ومن حوله ومرغوب في أصحابه وأحبابه وجيرانه بسبب تخلقه بأخلاقه الحسنة والله عز وجل يقول في كتابه (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) وجاء عن الإمام مجاهد رحمه الله في هذه الآية سيجعل لهم الرحمن ودا) قال: أي محبة في الناس في هذه الدنيا وجاء عند الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى ينقله عن قتادة أنه قال: وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول ما من عبد يعمل خيراً أو شراً إلا كساه الله عز وجل رداء عمله. فهذا هو الأصل في هذه المسألة
فالأصل إذاً أن المسلم يُحب ولذلك نجد بما أن هذا هو الأصل أن المسلم يحب أخاه المسلم في تعامله لأنهم جبلوا على محبة من يعاملوا غيرهم بالمعاملة الحسنة.