يعقوب عليه السلام أمر أولاده أن يدخلوا من أبواب متفرقة قيل حتى لا تنالهم أعين الحاسدين وهذا قد يكون فيه نظر وقيل لأن يعقوب عليه السلام كان يخشى عليهم المضايقات حيث أن هناك أبواب على الحدود فأمرهم أن يتفرقوا .
أما قول يوسف عليه السلام واصفاً إخوانه كما جاء في القرآن الكريم ( إنكم لسارقون ) وهم لم يسرقوا صواع الملك حيث أن يوسف هو الذي جعل الصواع في رحلهم ثم سأل عنه فيوسف عليه السلام أراد الإصلاح والكذب في الإصلاح يجوز ثم يوسف عليه السلام ما كذب في هذا بل إنه صدق فقوله ( إنكم لسارقون ) يعني أنهم سرقوه من أبيه .
فتأمل في قوله ( إنكم لسارقون ) فهو لم يقل إنكم سرقتم الصواع .
إذاً يوسف عليه السلام قال بالتورية معهم ولم يكذب وحاشاه أن يكذب .