الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا حرج على المسلم إذا تكلم عليه شخص بتنقص أو سب أو شتم أو تعدٍ بظلم أن يذكر ذلك لقريب له أو عزيز عليه من أجل المشاورة أو نحو ذلك كأن يقول إني كنت في مجلس كذا وقام فلان أو فلان بسبي وشتمي ونحو ذلك لأن هذا من باب التشكي لا من باب التعرض للأعراض بشرط أن لا تزيد في الكلام على ما حصل وأن لا يحصل هذا التشكي سبيلاً للطعن والسب والشتم أكثر مما قال بل إن المسلم عليه مع هذا الصبر والإحتساب وكظم الغيظ والعفو عن الناس لأن كظم الغيظ والعفو عن الناس من الأمور التي يحبها الله قال الله تعالى : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )