الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا عقد الرجل على المرأة صار زوجاً لها ويجوز الجلوس معها والخلوة بها لأنها زوجته هذا من ناحية لكن هناك أمر آخر يرتبط بعادات الناس وأعرافهم وهو أن المرأة تبقى متحفظة عن أمور الخروج معه والخلوة التامة حتى لا ينشأ من ذلك أمراً يحصل فيه الحرج عليها وقد يكون والدك متوافقاً مع العرف وله الحق في بعض المنع أما مقابلتك في بيت أهلك والجلوس معك بدون إغلاق باب حتى لا يحصل أمراً يحصل بعده الندم لذلك أوصيك بأن يكون الأمر معتدلاً .
من السلبيات التي حصلت في مثل هذا أن أحد الإخوة كان يأتي إلى زوجته قبل الدخول بها يأتيها إلى بيت أهلها ويخلو معها تماماً وحصل بينهما جماع ثم حملت وهما لا يتوقعان ذلك يحصل وليلة العرس موعدها بعد سنة فما هو موقف المرأة من هذا أمام الناس ؟
لذلك يجب أخذ الحيطة من ذلك وإن كان زوجاً حتى يدخل بك كما هو المعروف علناً .
ومن السلبيات أيضاً أنه كان يخلو بها ويأخذ لها صوراً بحكم أنها زوجته وأن الزواج في نهاية العام وكما تعلمين من شدة الإغراق في العواطف أخذ لها هذه الصور بكيفيات متعددة وإذ به يحصل الطلاق بينهما قبل الدخول فطالبت بالصور فرفض ذلك وتعلل أنه ليس معه شيء وهكذا
لذلك قد يكون والدك محقاً في طلبه