المرأة المسلمة من حقها أن تبحث على الزوج الصالح الذي يؤدي طاعة الله عز وجل ويعمل بالإتباع للرسول صلى الله عليه وسلم ومن حقها أن تنشد زوجاً يؤدي حقوقها وهي مطمئنة البال تشعر أنه يعينها في أمور دينها ودنياها .
ثم على الآباء أن يهتموا بهذا الشأن وما المانع أن يقوم الأب بالسؤال عن الزوج القادم لإبنته فيسأل عن دينه وأخلاقه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( كلكم راع وكل مسئول عن رعيه ))
فمن الأمانة الملقاة علينا أن نقوم بواجب هذا الأمر حتى نكون قد أدينا هذه الأمانة بما فيه الرضا .
لذلك لك الحق بالمطالبة بالطلاق ما دام أن سلوكه وأخلاقه غير مرضية .