آسف ياشيخ هذهي الطريقة التي يستخدمه حصلت علية
قول الشيخ الاديب ابي عبيد العمروني رحمه الله تعالى رحمة واسعة
العلاج بالكتابة على جسد المريض بالمس والسحر من أنفع العلاجات التي تظهر نتائجها سريعاً فلها مفعولها العجيب ، وأثرها البالغ في دفع الجني المتلبس ببدن المريض ، وقمعه ، وكسر شوكته ، وإذهاب قوته ؛ إن لم يخرج لسبب أو لآخر.
وقد كنت أحرص على الكتابة على أجساد المرضى قبل الرقية أحياناً ، وإذا ما دعت الحاجة إلى ذلك بعد الرقية.
وأذكر في إحدى المرات وقد طلبت إلى أحد الإخوة أن يكتب على جسد زوجه على بطنها ، وصدرها ، وذراعها ـ وكانت تشتكي المس ـ وذلك قبل أن أرقيها ، وطلبت أن يأمرها أن تستلقي في غرفتها وقتاً يسيراً ، لتنظر أثر الكتابة على جنها.
تقول زوج الأخ : (( أحسست بالجني يصعد من المعدة ويستقر في الحلق ، وقد وجدت أثر الكتابة عليه ، وأحسست بيدي اليمنى قد ثقلت )).
قال أبو عبيد : فلم أكلف نفسي عناء القراءة عليها فما إن جلست بين يدي للرقية حتى فر الجن من أذنها اليسرى ، وأظنها قالت ثلاثة تتابعوا على الخروج وعافاها الله.
وكتبت زوج أحد الإخوة إليَّ ـ وكان يشتكي المس بعد أن أمرتها بكتابة ( آيات الطرد والإخراج ) على جسد زوجها ؛ ـ تقول : (( تجرأت وكتبت بعض الآيات ( آيات طرد الشيطان ) على صدر زوجي فتكلم الجني . . ثم فكرت في كتابة الآيات على جميع ( جسده ) بدءاً باليدين ( فأخذ ) الجني يهرب من كل مكان ( أكتب عليه ) حتى انتهيت ( منه ) ، ( ففر ) إلى الرأس ، وبدأ رأس زوجي كأنه ( سـ ) ينفجر . . ( وأخذ ) ـ الجني ـ يؤذيني بالكلام ، ويشتد عليَّ أكثر وأكثر . . ( فـ ) عدت إليه وحاولت الكتابة . . . فلم يقاومني . . تكلم وطلب مني الرحمة . . ثم قال لي : لا أستطيع الخروج ساعديني )).اهـ
قلت : فالكتابة على جسد المريض تقمع الجن ، وتكبتهم ، وتكسر قوتهم ؛ وتفل جمعهم ، وتشتت شملهم إن اجتمعوا في بدن المريض على أمر سوء ، ولا يجتمعون لغيره.
وينبغي أن تعلم أن القرآن يتفاوت أثره ونفعه بتفاوت معانيه ،كذا شدته بما في آياته من مقامع ، وقوارع ، وزواجر ؛ فآيات العذاب في القرآن ليست هي كآيات الرحمة ؛ فكلما كان في الآية شيء من هذه المعاني كلما كان على الجن أشد ، وإن من أنفع ما يكتب من كلام الله على جسد المريض ( آيات الطرد والإخراج ) فآيات الطرد والإخراج هي أشد وأنكى على الجن وأقمع من غيرها.
وليس صحيحاً ما يقال من أن كلام الله من حيث الاستشفاء كله سواء لا نفرق بين آياته ؛ فهذا ليس بصحيح ، بل هو باطل من القول.
أرأيت قوله تعالى : ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ ؛ أعني سُورةَ الإخلاص هل هي كقوله : ﴿ تَبَّتْ يَدَآ أَبِى لَهَبٍ وَّتَبَّ ﴾(؟) ؛ أعني سورة المسد.
من قال هذه كهذه سواء(!) قلنا هذا هراء ، فالفرق بينهما كما الفرق بين الأرض والسماء ؛ فليستا في المعنى سواء.
فالسورة الأولى معانيها عظيمة لما اشتملت عليه من نسب الله وصفته ، ولذلك هي تعدل ثلث القرآن.
والثانية سَبٌّ وشتمٌ ، ووعيد ، وكلتاهما كلام الله.
فكلام الله يتفاوت بتفاوت معانيه وعلى هذا من فَقُهَ عن الله كلامه وخطابه.
كذلك هو في العلاج بحسب حال المريض فمن به سحر لا يعالج كمن به مس ، ومن به مس لا يعالج كمن به عين ؛ وهكذا.
فلنأت الآن لما نحن بصدد بيانه ، فلكي نستفيد من الكتابة على جسد المريض ينبغي أن نفرق بين الأمراض الروحية المختلفة ، فمريض العين لا يكتب عليه ما يكتب على مريض السحر ، وهكذا ، وسأقتصر ههنا على علاج المس والسحر.
* أولاً : علاج المس لبس الجن:
الآيات التي تكتب على جسد المريض:
قوله تعالى : ﴿ . . . أَخْرِجُواْ أَنْفُسَكُمْ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُوْنِ . . . ﴾(2)، وَكَرِّرْ : ﴿ أَخْرِجُواْ أَنْفُسَكُمْ ﴾ ، والتمس مكان الجني فإن أصبته فقد أصبته(!)
وقوله : ﴿ قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيْهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِيْنَ ﴾(3).
وقَطِّعِ الآية وخذ قوله : ﴿ فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِيْنَ ﴾ ، وكررها مراراً على جسد المريض وفي مواضع مختلفة فاكتبها على الصدر ، وعلى الذراعين ، وعلى الجبهة ، وهكذا.
وقوله : ﴿ قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَّدْحُوراً ﴾(4)، وفرقها كذلك ، والتمس مواضع الجن وهذا ليس بمُعْجِزٍ معرفته فحيث يحس المريض بألم أو خدر أو برد فهذا جني فأكتبها على مواضع الألم يزداد بها الجني رهقاً وتعباً وعذاباً فوق العذاب.
وقوله : ﴿ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيْمٌ ﴾(5)، وقوله : ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ ﴾(6).
والآية : ﴿ وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَآ أَذِلَّةً وَهَمْ صَاغِرُونَ ﴾(7).
فآيات الإخراج لها أثر عجيب في الإخراج ، ولك أن تزيد هذه الآيات أيضاً ، وما سبق يكفي.
وهي قوله : ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصَرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ﴾(8).
وقطع الآية : ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ ﴾ ، ﴿ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصَرْكُمْ عَلَيْهِمْ ﴾ ، وكررها مراراً.
وقوله : ﴿ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيْهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ﴾(9)، وكرر : ﴿ فَاحْتَرَقَتْ ﴾.
وقوله : ﴿ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عّذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾(10)، وكرر الآيتين وفرقهما.
* ثانياً : علاج السحر:
الآيات التي تكتب على جسد المريض:
قلت : إن كان السحر مقترناً بمس فيضاف إلى آيات الطرد والإخراج هذه الآيات وهي : قوله تعالى : ﴿ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ ﴾(11)، وكرر : ﴿ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾ ، و ﴿ فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ ﴾ ؛ مراراً.
وقوله : ﴿ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ * إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمِجْرِمُونَ ﴾(12)، وكرر : ﴿ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ ﴾.
وههنا ملاحظة وهي : معرفة مكان السحر سيما إن كان الجني مربوطاً ، فانظر أين السحر(؟) فلا يجدي ضَغْطُكَ الجنيَّ بالقرآن ليخرج وليس يستطيع ( فأبصر ).
* ثالثاً : علاج الجني العاشق:
إن جاء الجني بسحر ثم انقلب عاشقاً وكان مربوطاً فالقول كما سبق ؛ فإن لم يأتِ بسحر وكان عاشقاً فقط فعليك بآيات ( الطرد والإخراج ) ، وزد عليها قوله تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ ﴾(13).
وقوله : ﴿ فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾(14).
وقوله : ﴿ وَحِيْلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ﴾(15).
وقوله : ﴿ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُم وَضَلَّ عَنْكُم مَّا كُنْتُم تَزْعُمُونَ ﴾(16).
* رابعاً : الاستشفاء بكتابة آيات الشفاء:
وهي قوله : ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيْدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً ﴾(17)، وتكرر : ﴿ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ ﴾ ، مرات.
وقوله : ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِيْنِ ﴾(18) ، وتكرر : ﴿ فَهُوَ يَشْفِيْنِ﴾.
وقوله : ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ هُدىً وَشِفَاءٌ ﴾(19).
* خامساً : العلاج بكتابة أدعية الاستشفاء:
فمن ذلك كتابة أدعية الاستشفاء مثل : (( اللهمَّ ربَّ الناس ، مُذهبَ الباس ، ٱشْفِ أنتَ الشافي ، لا شافيَ إلاّ أنت ، شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَماً))(20).
(( بِاسْمِ اللّهِ أَرْقِيكَ ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللّهُ يَشْفِيكَ ، بِاسْمِ اللّهِ أَرْقِيكَ ))(21).
هل صحيح العلماء افتوئ في جواز هذا العمل؟
هل كنت تعلم بان ابن تيمية كان يكتب وابن عثيمين كان يكتب ولانك لا تعتبرهم من العلماء لذا اخرجتهم من دائرة السلف والخلف من العلما
او انك كنت لا تعلم بذلك
أو أنك تختار القول الذي يؤيد رأيك ولاتدرج راي الآخر
أليس ان تيمية وابن عثيمين رحمهم الله من السلف
اليس عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله من السلف
كان عليك تذكر جميع الاقول ومن ثم تقول انا ارجح قول ابن باز رحمه الله
ولكن تنكر فعل احد من اهل العلم وتأيد فعل آخر هذا ليس من حقك
ارجو من الشيخ ( حفظه الله)
توضيح هذا الامر في هذهي المساله حتى نبصر العوام
أخوكم شاكر الرويلي
مشرف ساحات الرقية الشرعية
في موقع الرقية الشرعية