لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأفيدك أن الدعوة إلى الإسلام أمر فيه ثواب عظيم فقد جاء في قال الله تعالى
( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )
وقال الله تعالى (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )
روى الإمام مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من إتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً )
فالدعوة إلى الله سبيل إلى إصلاح الناس وتوجيههم إلى الخير ومن ثم عليك أن تتنبه في ماتريد أن تقدم عليه لأن مثل ذلك يحتاج إلى ضوابط