عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2008, 11:20 AM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,155
افتراضي

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لك الثبات والتوفيق
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

غيبة القلب هو حديث النفس في الأخر بما ليس فيه عبر إحساس
لايمكن ترجيحه
وقد يسوء ظن المرء بالناس فيشك فيهم ويؤول أقوالهم وتصرفاتهم على حسب مالديه من أحاسيس تجنح به إلى تأويل تلك التصرفات من الغير في ظنون خاطئة

والله تعالى أنزل في كتابه النهي عن الظن السيء فقال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ )

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والظنَّ، فإن الظن أكذبُ الحديث ولا تَحَسَّسُوا ولا تَجَسَّسُوا ولا تنافسواولا تباغضواولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذُله ولا يحقِره التقوى ههنا ويشير إلى صدره بِحَسْبِ امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضُه ومالُهُ إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )رواه البخاري رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه
فأرى في هذه الحاله مخاطبة المذكورة والمصارحة معها حتى توح مالديه حتى لايستمر معك هذا الإحساس

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس