الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأفيدك أن الغسل الكامل المسنون عند طهارة المرأة من حيضها هو كما جاء في هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه رحمه الله عن عائشة رضي الله عنها أن أسماء رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض فقال : ( تأخذ إحداكنّ ماءها وسدرتها فتطهّر وتحسن الطهور ثم تصبّ على رأسها فتدلكه دلكاً شديداً حتى تبلغ شؤون رأسها ثم تصبّ عليها الماء ثم تأخذ فرصة ممسّكة فتطهّر بها )
فقالت أسماء: وكيف تطهّر بها؟ فقال: (سبحان الله تطهّرين بها ) فقالت عائشة كأنها تخفي ذلك تتبّعين أثر الدم وسألته عن غسل الجنابة فقال: تأخذ ماءً فتطهّر فتحسن الطهور أو تبلغ الطهور ثم تصبّ على رأسها فتدلكه حتى تبلغ شؤون رأسها، ثم تفيض عليها الماء فقالت عائشة : نعم النساء نساء الأنصار! لم يكن يمنعهنّ الحياء أن يتفقهن في الدين فالسنة أن تبدأ المرأة أولاً فتطهر وتغسل نفسها من أثر الدم ثم تتوضأ وضوء كاملاُ ثم تصب على رأسها الماء فتدلكه شديداً حتى تتأكد من وصوله إلى أصول شعررأسها ثم تصب الماء على كامل بدنها تبدا باليمين فإذا إنتهت أخذت قطعةقماش ونحوها فتجعل فيه طيباً من مسك أو نحوه فتتبع أثر الدم وإذا لم تفعل ذلك واكتفت بصب الماء على كامل بدنها فهذا مجزيء