قال المفسرون رحمهم الله في قوله تعالى ( وإذا العشار عطلت ) العشار هي النوق أي عطل الناس خير أموالهم التي يهتمون بها وهي االنوق وذلك من شدة الهول مما أذهلهم من قيام الساعة .
وقوله تعالى ( وإذا الوحوش حشرت ) أي جمعت ليوم العرض يوم القيامة فالله تعالى يجمعها ليقتص بعضها من بعض وهذا من عدل الله عز وجل .
ولقد جاء في الحديث لتؤدون الحقوق لأهلها حتى تقاد الشاة الجلحاء من الشاة القرناء )) .
وقوله تعالى ( وإذا البحار سجرت ) ذكر المفسرون رحمهم الله أي أوقدت فصارت نارا تتوقد .
وقله تعالى ( وإذا النفوس زوجت )) قال المفسرون رحمهم الله أي قرن كل صاحب عمل مع نظيره .
وقوله تعالى ( وإذا المؤدوة سئلت )) والمقصود به الوأد الذي كان يفعله العرب في جاهليتهم من دفن البنات وهن أحياء خشية العار بزعمهم وخشية الفقر .
قال تعالى بأي ذنب قتلت )) أي فتسأل مع أنه لا ذنب لها وغنما الذنب على الذي قتلها وهذا فيه شدة التوبيخ والتقريع لشناعة فعلهم .
نسأل الله العافية .