تفسير الآية :
يقول الإمام الطبري رحمه الله : لغو اليمين ما لم يتعمد فيه الحنث ولا كفارة فيه وإنما بما أوجبتم على نفوسكم وعزمت عليه قلوبكم
وقال رحمه الله : هو الرجل يصل كلامه بالله ووالله وقيل إنه الحالف ناسياً وقيل إنه الذي يحلف الشيء يرى أنه كذلك وليس هو واصل .
اللغو في كلام العرب : هو كل كلام مذموم لا معنى له .
أي : ما تعمتدت وهو حلف الحالف .
فيتبين من كلامه رحمه الله أن من حلف ناسياً أو لاغياً "أي جرى لفظ الجلالة على لسانه يميناً دون تعمد وقصد فهذا لغو لا كفارة فيه .
أما من حلف يميناً بالله أنه يفعل شيئاً ثم تركه أو حلف على ترك شيء ثم فعله فهذا يلزمه إن حنث أي فعل وخالف الكفارة