الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأفيدك أن المسلم عليه أن يصبر عند البلاء لأن الصبر والمصابرة أمام أقدار الله عز وجل له دلالة على الرضا بالله عز وجل وبما يقدره ثم لتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك فحاول عدم الإستسلام والإنهزام بل كن واثقاً بالله رغم ما تعانيه من الضوائق .
ثم عليك بحسن التفاؤل لأن التفاؤل يدفعك لتخطي المحن والضوائق بل إن التفاؤل يحفزك للنهوض والعمل ويكفي أنه يورث في النفس السلوة والطمأنينة حتى يصل الإنسان إلى يقينه أن الضوائق ليست سجناً بل هي منحة من الله ثم تراه يتطلع إلى الفرج فهذا حال المسلم يعيش لا ييأس ولا يقنط بل يجتهد ويعمل ويثابر متوكلاً على الله عز وجل وأرى أن تكثر من الدعاء بيقين و من الإستغفار ولا يضر أن ترقي نفسك .