الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأفيدك أن المسلم إذا كان متمسكاً بطاعة الله عز وجل عاملاً بما أمره الله ومتيعاً للسنة التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل المنكرات وإنما على دين وخلق ثم حصل له عارض من العوارض المؤلمة فإن هذا يكون إبتلاء في حال استقامته وصلاحه أما إن كان على غير طاعة ويرتكب المحرمات فيكون هذا العارض المؤلم من العقوبات ولذا نجد أن المستقيم حينما يُصاب بمثل ذلك نجده شاكراً وحامداً وصابراً يتقرب إلى الله .
فهذا حملته المصيبة التي أصيب بها على التقرب إلى مولاه سبحانه وتعالى فتكون هذه المصيبة نعمة وإن كان في ظاهرها الألم والمؤمن لا بد له من الإبتلاء
والإبتلاء قد يأتي لتكفير الذنوب والسيئات والتمحيص فيكون نوع من العقوبة النافعة للمسلم لتطهيره من الذنب وقد يأتي ذلك لرفعة منزلته في الدنيا والآخرة .