الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يُثنى عليكم خيراً لإجتهادكم معه ولا شك أن في ذلك أجر لكم عند الله عز وجل ولكن ينبغي عليكم أن تقنعوه لإزالة النجاسة لأن الصلاة لا تصح إلا بإزالتها هذا ما دام متيسر له وذلك من قبلكم فحينئذ لا حجة له بترك النجاسة وفيه من يحملها عنه ويزيلها .
ولهذا جاء عند العلماء رحمهم الله أن من يستطيع نزع النجاسة فلينزعها والعاجز عنها ولا يُوجد من ينزعها عنه فهو يصلي حسب حاله لقول الله تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) .
أما في حال من يخدمه في ذلك فلا حجة له في تركها .