إذا كان ينزل بتدفق وهو بغير إختيارك أرى أنه لا غسل عليك وهذا قد ذهب له بعض علماء الحنابلة والمالكية والحنفية رحمهم الله .
قال الإمام الموفق بن قدامة رحمه الله في كتابه المغني : ولو إستمنى بيده فقد فعل محرماً ولا يفسد صومه به إلا أن ينزل فإن أنزل فسد صومه فأما إن أنزل بغير شهوة كالذي يخرج منه المني أو المذي لمرض فلا شيء عليه لأنه خارج بغير شهوة أشبه بالبول ولأنه يخرج من غير إختيار منه ولا تسبب إليه .