الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,,,
وأفيدك أن من صلى وعلى بدنه أو ثوبه نجاسة لا يعلم عنها وتبين له بعد الصلاة وجود هذه النجاسة فصلاته صحيحة ولا إعادة عليه لأنه لا يعلم إلا بعد الإنتهاء من صلاته .
فإذا علمها أثناء الصلاة فعليه إزالة النجاسة وهو يصلي ويكمل صلاته فإذا لم يستطيع إزالتها وهو في صلاته فيقطع صلاته ويعمل على إزالتها .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه في بعض صلواته صلى في نعليه فآتاه جبريل فأخبره أن بهما خبثاً فخلعهما ولم يُعد أول صلاته )
وأصل هذا الحديث في صحيح مسلم رحمه الله .