الموضوع: القصر في السفر
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2008, 11:09 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,155
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,,,
المسافر له الجمع والقصر حال الطريق في السفر فإذا وصل إلى بلد السفر فأقام فيه فإن له القصر حتى يرجع ما لم يحدد الإقامة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قصر في تبوك سبعة عشرة يوما وجمع وقصر في مكة ستة عشرة يوما .
أما إذا كان بجانب مسجد جماعة ويسمع النداء وليس عليه عسر في ذلك فعليه أن يصلي مع الجماعة ويتم معهم أما إذا احتاج للجمع حال إقامته في بلد السفر فلا حرج .
وأختلف العلماء في مدة القصر في السفر فقالت طائفة إذا لم ينو مدة معلومة فله القصر وإن طالت المدة وإن حدد الإقامة فإنه لمدة أربعة أيام وهذا الرأي عند الحنابلة رحمهم الله .
قال ابن عباس رضي الله عنهما المسافر إذا أقام تسعة عشرة يوماً أو أقل فإنه يقصر الصلاة وإن نوى الإقامة أكثر من ذلك فإنه يجب عليه الإتمام واستدل بأن النبي صلى الله عليه وسلم أقام يوم الفتح بمكة تسعة عشرة يوما يقصر الصلاة .
وأميل إلى أن المسافر ما دام أنه على سفر فإن له قصر الصلاة في بلد السفر مل لم يصلي مع الإمام فإن صلى مع الإمام أتم صلاته .
ثانيا :
أما الصلاة في المسجد الذي فيه قبر لا تجوز بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) رواه الإمام البخاري رحمه الله .
وعند الإمام مسلم رحمه ( ألا إن من كان فيكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد فلا تتخذوا القبور مساجد )
أما صلاتك في هذا المسجد وأنت لا تعلم وجود القبر أو قد جهلت الحكم في ذلك أقول لك ما مضى يكفي فيه الإستغفار والتوبة ويظهر لا شيء عليك بحكم جهلك في ذلك .
ثالثاً :
أما تحديد جنس المولود قبل الحمل عن طريق الأنبوب فإن الفقهاء رحمهم الله ذهبوا إلى حرمته .
وللإحاطة ننبه الأخ جزاه الله خيراً أن من منهجنا في البوابة الخيرية الإلكترونية لموقعنا أن كل سؤال يكون لوحده من أجل الفهرسة ونفع المتصفحين حين الإطلاع .

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس