الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لك الثبات والتوفيق
أما الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأفيدك أن كلا الوظيفتين في خدمة الإسلام وبلدك ووطنك وفيهما النفع للكل إن شاء الله .
لكن الإنسان أيضاً له أن يأتي الذي يرتاح له ويقدر عليه ولا شك يا أخي أن الوظيفة الرسمية أفضل من وظيفة لا تدري أترسم عليها أم لا ومع ذلك أرى أن تستخير إستخارة تُبنى على كامل اليقين بحيث تأدي ركعتين ثم تسلم منها وتقول دعاء الإستخارة المعروف وحدد هدفاً معيناً ثم تأتي إليه أي تؤديه ثقة بالله فلذلك عليك أن تستخير على أحدهما إما الوظيفة العسكرية أو الأخرى وهنا قد أجريت قبل الصلاة التحديد ثم تستخير وتقوم على أداء ما أستخرت الله عليه فسترى الطمأنينة ويرتاح قلبك فأقدم وتوكل على الله .
وأسأل الله لك التوفيق .