الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,,,
نفيدك أن الأمر فيه سعة لو غلَّب أهلك وزوجك المصلحة على العادات والتقاليد .
فأرى والحالة هذه أن يتنازل أحدهما عن رأيه لأن بمثل هذه المشادة العرضية في الأراء ووجهات النظر تصادمٌ يؤدي إلى المعاندة وإغلاق باب النفع .
وما يضر زوجك لو أنه أخذ برأي والدك وما هنالك ضرر على والدك لو أنه وافق الزوج على رأيه ما دام أن هنالك مصلحة لك مع أنني أرى تنازل والدك عن رأيه يدل على العقل ورجاحته ولا داعي لفرض زيادة في المهر على الزوج من أجل إعادة الفرح بعد ذلك في بلدكم .هذا لا داعي له ومن حق الزوج الرفض فأنا أوصي والدك بأن يرى أين مصلحتك ؟ حتى لا ينشأ من هذا ترك الزواج أو إطالة أمده أو ربما الطلاق .
ونسأل الله أن يهدي الجميع .