القصد البقاء معه لمناصحته لعله يتوب ويعود إلى الله سبحانه وتعالى ويترك ما هو عليه من فعل المنكر فإذا لم ترغب فهذا يرجع لها إن شاءت بقية معه وإن شاءت طالبت بفراقه .
أما الآية السابقة فهي ليست نصاً على ما ذكرتي في سؤالك وإنما هي أن الرجل الزاني والمرأة الزانية وهما في حال ارتكابهما للزنا .
قال الله تعالى (( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين )) .
قال الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله عن تفسير هذه الآية أي الرجل الزاني والمرأة الزانية وهما في حال ارتكابها لكبيرة الزنا يكونان مجردان من الإيمان .
قال ابن عباس رضي الله عنهما ( النكاح في هذه الآية ليس المقصود به الزواج وإنما مقصود به الجماع .
وقال في قوله تعالى (( وحرم ذلك على المؤمنين )) أي حرم الله الزنا على المؤمنين .