الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
نرحب بك اخا فاضلا و متصفحا لموقعنا البوابة الخيرية الالكترونية أما الجواب على سؤالك فهو :
هم النفس وخواطرها بتصوير الذم للآخرين من الأمور التي إن أتت دون تعمد فهذا تعذر فيه ولا يُحبذ شحذ همة النفس في دواخلها للنيل من الآخرين بالغيظ والحنق حيث أن المسلم ينبغي عليه أن يسلم صدره مع المسلمين ويحاول أن لا يحمل ظغينة ولا حقداً حتى ولو حصل منهم الأذى عليه ، إذ عليه أن يصبر ويحتسب ، فشأنه إن لم يُرد ذاك لا يذمه ولا يحقره ولا يسيء له ولا يحمل في قلبه تسخطاً عليه ، بل نجد بشْرُه في وجهه وحزنُه في قلبه ، ثم إذا حاول المسلم صرف ذلك عن نفسه ولم يستطع فهذا يعذر لأنه كتمه في نفسه ولم يظهره وهذا لا يعد من الغيبة .