المرأة إذا جاءها ممن يرضى في دينه وخلقه ولا يُوجد مانع من الموانع الشعرية فالحق أن يسارع في قبوله والموافقة عليه لأن من سعادة المرأة في حياتها الزوجية أن تكون مع زوج يراعي حقوقها ويعمل على إرضائها ويسعى لإحترامها وتقديرها والرحمة بها وهذا الأمر الذي يريده الإسلام بين الزوجين حتى يعم الخير المجتمعات .
هذا أولا أما الأمر الثاني وهو ما يتعلق بجانب رفض والدك من هذا العربي فهل المقصود أنك غير عربية وأن والدك رفضه خوفا عليك أو رغبة بان لا تبتعدي عنه في دولة أخرى وليتسنى الجواب منا على الشق الثاني فعليك بيان توضيح ما ذكرته أعلاه .