أرى في مثل هذا الوصف تعد في القصد إذا لا يجوز أن توصف الجنة بمثل ذلك ولا شك أن هذا نوع من التلاعب حيث أن قوله ( يطل على ثلاث جهات ) فيه سوء أدب مع الله تعالى حيث أن القائل نسب الجهة الأولى عرش الرحمن وهذا اراه تعد في تحديد الجهة . ومن أخبره بذلك .
ولهذا لا أرى جوازه .
أما ما ورد عن القبر ( القبر ينادي كل يوم 5 مرات ويقول :
أنا بيت الوحدة فأجعل لك مؤنسا قراءة القرآن الكريم - أنا بيت الظلمة فنورني بصلاة الليل
أنا بيت التراب فأحمل الفراش وهو العمل الصالح - أنا بيت الأفاعي فأحمل الترياق
وهو بسم الله *
أنا بيت سائل منكر ونكير فأكثر علي طهري قول الشهادتين .
فكذلك لم يثبت .
وأما ما ذكرت عمن قرأ سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله أنه نال 240 حسنة ) لم يثبت هذا بدليل صحيح .
أما كون المسلم يقرأها كذكر فهذا وراد لأنه من الأذكار ولكن ليس بهذه الطريقة المذكورة في سؤالك .