الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
نرحب بك في موقعنا البوابة الخيرية الالكترونية أما الجواب على سؤالك فهو :
أولا:
إذا تشتري الأرض وتملكها ملكا حقيقا لا صوريا ثم تبع عليه فهذا يجوز حتى ولو علمت أنه سيشتري منك ولكن لو لم يقبلها فلا يُجبر على الشراء وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ولا تبع ما ليس عندك ) .
فما دام اشتريت السلعة وملكتها صح بيعك .
ثانيا :
أما التورق فهو أن يشتري المرء السلعة بأجل لا لذات السلعة وإنما لأجل المال ثم يقوم ببيع هذه السلعة بأقل من ثمنها فهذا التورق أجازه جمهور العلماء وأميل إلى جوازه بشرط إذا باع لا يتفق مع البائع الأول على شراءها بأقل من ثمنها .
ثالثا :
إذا أنت غشيت في نيل الشهادة فالإثم عليك لحصول الغش منك فعليك بالتوبة والإستغفار والندم .