الموضوع: كفارة قوم لوط
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-2015, 05:16 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,155
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عليك بأن تحسن الظن بالله تعالى في قبول توبتك توبة من تاب صادقاً نادماً لأن الله تعالى يقبل توبته لأن عبده التائب في خير عظيم كما جاء في الحديث ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )
مع أن هذا الحديث فيه ضعف لأن مداره على علي بن مسعدة يرويه عن قتادة عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً قال الإمام أحمد كما في العلل للخلال هذا حديث منكر . وقال الترمذي حديث غريب وغرائب الترمذي ضعيفة .
عموماً فإن التائب الصادق يحبه الله كما في قوله تعالى ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )
وعلى هذا ما دام أن فعل الفاحشة حصل بك في نهار رمضان فقد فسد صيامك ذلك ويجب عليك التوبة من ذلك ثم تقضي ذلك اليوم احتياطاً لأنك أفسدته تعمداً ومع التوبة والإستغفار فأبشر بخير فالله تعالى هو الذي يغفر الذنب ويقبل التوبة وهو الذي دعانا للتوبة كما في قوله تعالى ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس