الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً : على زوجها الصبر والإحتساب فإن مثل ذلك قد يكون نوع من الإبتلاء في أمر المسلم ونحن جميعاً نعلم أن أمر المسلم كله خير كما جاء في الحديث الذي خرجه الإمام مسلم رحمه الله من حديث صهيب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )
فيوصى زوجها بهذا الأمر وتحملها والوقوف معها رغم ما يلاقيه منها من التنفير والبعض لأن ذلك قد يكون بغير إرادتها وغالباً يحصل ذلك من أحوال عدة إما مرض نفسي أو مرض بسبب الصد كالسحر ونحوه وهذا كله يحتاج إلى علاج .
فإن قلنا إن صدودها هذا بسبب سحر فهذا يحتاج إلى رقية شرعية فإن أبت ذلك فليحاول بأي طريقة ولو أن تشرب ماءً جرت الرقية عليه دون علمها .