نعم خدمة الزوجة لزوجها من المور التي حث ورغب لها الإسلام وتعتبر من الطاعة بشرط أن لا يكون في ذلك مشقة عليها وأن الخدمة من الزوجة لزوجها تعارف عليه الناس منذ فجر الإسلام فهاهي أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها تقول : ( وأستقي الماء وأفرز وأعجن ) وتقول عائشة رضي الله عنها : ( كنت أصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة آنية من الليل مخمرة إناء لطهوره وإناء لسواكه وإناء لشرابه )
وعلى هذا فإن من السنة أن تقوم الزوجة برعاية زوجها وخدمته طلباً للأجر والمعاشرة بالمعروف ومن ثم على الزوج أن يقدر هذه الخدمة وذلك بالإحسان لها .