الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
نرحب بك اخا فاضلا و متصفحا لموقعنا البوابة الخيرية الالكترونية أما الجواب على سؤالك فهو :
المسافر تسقط عنه صلاة الجمعة بحكم السفر وقد أخرج الإمام الدار قطني رحمه الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس على مسافر جمعة ) وهذا الحديث قوى سنده الشيخ الألباني في الإرواء .
وجاء في كتاب الإستذكار للإمام ابن عبد البر رحمه الله قال أما قوله ( ليس على مسافر جمعة ) قال فلإجماع على ذلك لا خلاف فيه )).
فالمسافر يصلي الجمعة ظهرا وإن صلى معهم كفته عن الظهر .
أما مسألة القصر والجمع للمسافر .
فإنني أقول أن المسافر له القصر والجمع حال الطريق في سفره فإذا وصل إلى بلد إقامته فإنه يقصر الصلاة دون الجمع فإن احتاج للجمع في حال من الأحوال فلا حرج .
واختلف أهل العلم في مدة القصر في السفر فقالت طائفة إذا ينو مدة معلومة فله القصر وإن طالت المدة .
وإن حدد الإقامة فإنه يقصر أربعة أيام ويتم بعدها .
وقال ابن عباس رضي الله عنه المسافر إذا أقام تسعة عشرة يوما أو أقل فإنه يقصر وإذا نوى الإقامة أكثر من ذلك فإنه وجب عليه الإتمام واستدل بأن النبي صلى اله عليه وسلم أقام يوم الفتح بمكة تسعة عشرة يوما يقصر الصلاة فيها .
أما إذا دخلت مع إمام مقيم وأنت مسافر فإنك تصلي مثله لقوله صلى الله عليه وسلم ( إنما وضع الإمام ليؤتم به ) ولا يجوز أن تسلم قبله .
أما سؤالك عن الإقتراض فيجوز أن تدفع له 100 ريال مقابل أنه أقرضك 95 ريال حيث أنه لم يطلب منك زيادة فلو طلبها أثناء القرض هذا لا يجوز لأنه ربا أما في حالتك هذه فإنه يجوز أن تدفع له زيادة من قبلك سواء ردا للمعروف أو تركا للباقي عنده .
تنبيه للأخ :
من منهج البوابة الخيرية الإلكترونية أن يكون كل سؤال على حدة وحتى يتسنى لك الإجابة على أسئلتك مستقبلا نأمل ملاحظة ذلك .