الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأصل هو إتباع الكتاب والسنة والدليل يؤخذ منهما وعند عدم وجود الدليل يتجه إلى إجماع العلماء .
ثم إن ألأخذ بأقوال علماء الأمة هو من الإتباع لأمر الشرية حيث أن الله تعالى يقل ( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العلماء ورثة الأنبياء ) رواه أبو داود رحمه الله عن أبي الدرداء رضي الله عنه .
وما يقوله أحد العلماء عن أمور لم يرد الدليل بهاكاخبار الجن ونحوه هو من قبيل الإجدتهاد وقد يكون أخذه ممن سبقه من العلماء فيعتبر قولاً متواتراً عنهم ويحتمل الأخذ به أو تركه ما دام لا دليل عليه من الكتاب والسنة .
وقد يؤخذ به من باب الأخبار المنقولة عن بعض السلف .