الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
نرحب بك اختا فاضلة و متصفحة لموقعنا البوابة الخيرية الالكترونية أما الجواب على سؤالك فهو :
نسأل الله عز وجل الهداية لزوجك .
فعليك مناصحته بالرفق واللين وتذكيره بأن هذه الدنيا مرحلة وتمضي إذ ينبغي عليه أن يحرص على أداء الصلاة في وقتها ثم ذكريه بهذا الحديث المتفق على صحته عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا )) .
وكذلك حديث الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو كفيف البصر فقال ليس لي قائد يقودني إلى المسجد وذلك ليستأذنه أن يصلي في بيته حين سماعه للآذان فقال أتسمع النداء ؟ قال : نعم . قال : أجب . لا أجد لك عذرا )).
فما هو عذر من يؤخر الصلاة عن وقتها لنوم ونحوه ولا عذر له والله تعالى يقول (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) .
فحاولي مناصحته بالكلمة الطيبة والبيان الحسن وكذلك الإستماع إلى الأشرطة التي تنبه المسلم أن لا يؤخر الصلاة وحرمة التأخير وكذلك المطويات والرسائل التي تبين هذه الأحكام الشرعية لعله يطلع عليها ويتأثر
أعانكم الله ,,,,,,,,,,,