الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يجوز للمسلم شرعاً أن يشتري أو يقبل شيئاً مسروقاً حتى ولو كان المسروق من كافر لأن المسروق محرم لعينه بسبب سرقته وإذا علم المسلم أن هذا المال مسروقاً عليه أن يذكر أخاه المسلم بالتوبة ورد الحق لأصحابه لأن من يشتري شيئاً يعلم أنه مسروق فهو يأثم لأن الله تعالى حرم السرقة وجعل لها عقوبة .
قال ابن تيمية رحمه الله : ( الأموال المغصوبة والمقبوضة بعقود لا تباح بالقبض إن عرفه المسلم اجتنبه )
فعليك أن تتوب إلى الله عز وجل وتحاول مع صاحبك أن تتفاهما على الإستباحة من صاحبها أو رد المثل إليه إبراءً للذمة وكذلك بيعك السلعة التي تحمل عطلاً فعليك أن تتوب إلى الله عز وجل وتراجع المشتري لها وتستبيحه عذراً في ذلك أو تعطيعه حق أرش العيب .