الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ألعاب الأطفال التي هي الدمى لذوات الأرواح أجازها البعض من العلماء وقالوا إنها مهانة ومآلها للإندثار بيد الطفل لكونها لعبة وقالوا بإستثنائها .
ففي مذهب الحنابلة قالوا بالجواز بشرط أن لا تكون مصورة تصويراً كاملاً كما هو في كشاف القناع .
أما في مذهب جماهير العلماء فأجازوا ذلك مطلقاً للأطفال وإن ذلك مستثنى لعموم خبر عائشة رضي الله عنها ( حيث لديها بنات ( عرائس ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذه يا عائشة ؟ قالت : بناتي . ورأى فيهن فرس له جناحان من رقاع فقال : ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ قالت : فرس . قال : وما هذا الذي عليه ؟ قالت : جناحان . قال : فرس له جناحان ؟ قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نجواذه ) أخرجه الإمام أبو داود رحمه الله .
فعلى هذا لا حرج في دمى وألعاب الأطفال لذوات الأرواح خاصة للأطفال للعب لأن مآلها إلى التكسير والإنتهاء والخصوص ورد في ذلك .