و إخبار الاُمراء من قريش لا يعني توريث ذلك لها و إنما جاءت الأخبار و الأحاديث في ذلك بحتة او لبيان تقرير لأمر منتظر و من ثم ليس في هذا الإخبار دعماً لبعض الطوائف و الفرق التي تزعم أن هذه حجة لهم في بيان الأئمة الإثني عشر كما يزعمون باطلاً و لهذا لا يجوز لأحد يتخذ هذه الأحاديث لأغراضه ليطلي عليها ما يريد من الأهواء .