الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما دام أنه بالوضع هذا لا يصلي ولا يغتسل من الجنابة ولا يحسن العشرة ويسهر مع الأفلام الفاجرة وينظر للنساء العاريات عبر الإنترنت ويتكلم مع الفتيات بما لا يرضي الله فهذا من الفجور الذي حرمه الله عز وجل لذلك لا بد من مناصحته ليتقي الله عز وجل ويعود للإسلام الصحيح قبل فوات الأوان ولعل من يناصحه من له قدرة للمفاهمة معه بعيداً عنك لعل الله عز وجل أن يهديه .
قال الله تعالى (وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا )
ومن ثم عليك الهدوء أثناء المناصحة له حتى ولو جاء إليك وتكلم وغلظ حتى يرجع إلى صوابه .
فإذا لم يرجع لصوابه فانظري الوضع فإن كانت المصلحة راجحة لديك لتركه فتعجلي بذلك وإن كان الأمر سيؤل لبناتك ويتضررن فاصبري حتى يجعل الله لك مخرجاً .